افكار واحداث الزمن

الفرحه الكبرى تكون بأطلاق سراح هذا الوطن المكبل بالصراعات والحروب المتتاليه وانعتاق الشعب من الجهل والتخلف وكنس الفساد والمفسدين واحلال السلام الحقيقي والعلم والمعرفه ... بخصوص ما يسمى صفقة تبادل الاسرى اشعر بالحزن الشديد واشعر بالخزي والعار ان يصل بنا الحال الى أن يأسر الأخ أخاه ثم يطلق سراحه ويعلن الفرحه والأنتصار وتهلل ابواق السياسه لهذا الحدث المشين في مسلسل المأسي والنكبات  ندرك جيدا منذ نعومة اظافرنا ومنذ عقود خلت أن دول الاقليم حول اليمن تعبث بما يسمى النخب السياسيه والوجاهات والقاده في هذا البلد وهذه النخب بدورها تعبث بالشعب وتمارس الفساد والتجهيل مع سبق الاصرار والترصد لذلك نعم ايها القوم انهم يعيشون على حساب موتنا ويفرحون ويمرحون على حساب حزننا وتزداد ثروتهم وارصدتهم على حساب فقرنا وجميعهم مهما ادعوا الخلاف فيما بينهم متفقون علينا ولكن هيهات وإن طال المطال وتكالب الشر علينا لأننا بأختصار شعب كتب أول أسطر التاريخ معارك وممالك وحضاره ... ولابد ولا مناص لليل أن ينجلي وحان أن يستجيب القدر

 العلم والمعرفه ليست نبوغ والعالم مجرد ناقل اومفسر او راوي لعبقرية انسان اخر حيث ان الاساس هي الفكره والتفكير وعليه يجب على كل انسان تحرير نفسه من التبعيه للمناهج والدراسات والشروح لانها عباره عن مجرد وسائل للفهم  والادراك لفكرة شخص آخر (( نابغه)) استخدم عقله وانتج تلك الفكره الأم وحولها الي  علم مفسر ومشروح بقلم/ ابوامير الزريقي 

https://youtu.be/X7JBzZv5KP0

   بقلم🖋ابواميرالزريقي كل الاحداث التى تدور في هذا العالم لها عدة نتائج بمعنى آخر اكثر من نتيجه واحده ... على سبيل المثال الحرب نتائجها= الانتصار او الهزيمه او التسويه العام الدراسي= نجاح او رسوب كرة القدم= فوز او خساره او تعادل .... الخ ماعدا شيء واحد فقط له نتيجه واحده فقط لا غير وهذا الشيء هو (( الحياة )) نتيجتها الوحيده(( الموت )) وعليه يا ايها المسلم يعتبر كورونا ثاني افضل هديه للاسلام  حيث ان الهديه الأولى تتمثل بسيد الخلق وخاتم المرسلين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعد هذا الحدث الاول بأكثر من ١٤٠٠ عام يرسل الله كورونا حيث ان هذا الفيروس المتخفي كالشبح  والذى اسرى به الله من الصين الى جميع انحاء العالم واصاب الجميع بالخوف والفزع مع انه لا يمتلك معجزات ولايرى بالعين المجرده وعليه يا ايها المسلم استبدل خوفك من الفيروس بخوفك من الله واستقم كما أمرت وارجع الى الله لتكون فائزا في حال فتك بك الفيروس بجائزة (( حسن الخاتمه )) وفي حال نجوت من الفيروس بجائزة (( رضى الله عنك طالما عدت الى الصراط المستقيم ))  ولا تنسوا ايها الناس (( نتيجة الحياه هي الموت)) اللهم إ...